
*فلاش انفو 24*
كشفت وزارة الصحة، يوم امس الثلاثاء، أن أسباب الانقطاع المرحلي في مخزون دواء “ليفوثيروكس” راجعة إلى ارتفاع الطلب، مؤكدة أن هذه المعضلة سيتم تجاوزها تدريجيا مع نهاية شهر يوليوز الجاري.
وأضاف ذات المصدر أن هذه “المادة الحيوية المستوردة والتي لا تتوفر على بديل علاجي حاليا، عرفت انقطاعا مرحليا في المخزون، حيث توصلت مديرية الأدوية والصيدلة التابعة لوزارة الصحة بإشعار إنذاري من طرف المؤسسة الصيدلانية المسوقة لهذا الدواء، مفاده أن بعض جرعات الدواء تعرف صعوبات في التموين على الصعيد العالمي نظرا لارتفاع الطلب عليها خلال هذه السنة.
“وعلى الصعيد الوطني، فإن تموين السوق سيعرف استقرارا تدريجيا ابتداء من نهاية شهر يوليوز 2019″، وفقا لبلاغ وزارة الصحة.
هذا وكانت وزارة الصحة قد بادرت، منذ اللحظات الأولى، إلى التنسيق مع المؤسسة الصيدلانية المسوقة لهذا الدواء، قصد احتواء هذه الحالة التي تصفها الوزارة بـ”العابرة”، وذلك بتسيير المخزون الاحتياطي لباقي الجرعات من نفس الدواء.