
فلاش أنفو 24 / لحسن أهواوي.
في سابقة من نوعها بمدينة سيدي بنور، اصبح دفن الموتى يخضع لتفرقة طبقية حيث يرخص لأغنيائهم قبورا بمقبرة بجانب ضريح سيدي بنور و مسجد السوق القديم، فيما يتم إرسال موتى البسطاء و المعدومين و الفقراء إلى مقبرة القرية المطلة على حي صفيحي.
و استنكرت فعاليات مدنية الميز في دفن الموتى حسب وضعهم الإجتماعي، حيث تلقى طلبات دفن موتى متوسطي الحال و الطبقة الفقيرة رفضا من طرف الجهات المعنية، بدعوى امتلاء المقبرة و انعدام أماكن الدفن، في الوقت الذي تنبث أماكن لموتى الأغنياء بشكل مفاجئ.
و بناءا على ما سبق، فهل ستتحرك السلطات المعنية لفتح تحقيق في ما ورد أعلاه، و التبرير لمتابعي الشأن المحلي بمدينة سيدي بنور سبب هذا الميز في حق موتى المسلمين؟