
*فلاش انفو 24*
بعد أن ربطت تقارير أوروبية وإسبانية بين إعادة السلطات المغربية العمل بالتجنيد الإجباري وعودة الهجرة السرية للشباب المغاربة إلى الواجهة منذ السنة المنصرمة، قالت يومية “أخبار اليوم” أن وزارة الداخلية اختارت الرد على تلك التقارير عبر وكالة الأنباء الإسبانية، بالكشف عن الأسباب الرئيسية التي جعلت الدولة تلجأ إلى التجنيد الإجباري للشباب، الذي تتراوح أعمارهم بين 19 و25 سنة.
إذ كشف عبد الصادق بن علي، رئيس مديرية الانتخابات والإحصاء في وزارة الداخلية، في حديث مع وكالة الأنباء الإسبانية (إفي)، أن الهدف من الخدمة العسكرية هو تكوين الاحتياطيين، وتهييء المجند للتعامل مع الأزمات، علاوة على منحه تكوينا يؤهله للولوج إلى سوق الشغل.