فلاش أنفو 24 – خالد الناشيط.
حتى في اليوم العالمي للشغل والذي يتظاهر فيه المشغلون و”الباطرونا” بوقوفهم أمام العمال لاكتساب الحقوق وتخرج فيه الشغيلة إلى الشوارع بأعلى صوتها مطالبة بما لم ولن يأتي والكل يعرف السبب. في أوربا وإسبانيا خصوصا خرجت الضيعات الفلاحية الضخمة عن المألوف وشغلوا العاملات في يوم عيدهن الأممي لقطف الفراولة.
دخلت فيدرالية رابطة حقوق النساء على هذا الخط وطالبت بفتح تحقيق في الأمر وما صاحبه من أحداث كوفاة عاملة مغربية موسمية في الأربعين من عمرها إثر حادث إنقلاب حافلة داعية إلى جبر ضرر ذوي المتوفاة والعمل على تجويد شروط العمل والنقل حفاظا على كرامتهن لتسهيل عملية إدماجهن اجتماعيا، ثقافيا واقتصاديا.
وشكرت الفيدرالية السلطات المغربية متمثلة في قنصليتها بإسبانيا التي تكلفت بتسهيل إجراءات نقل جثمان المتوفاة إلى أرض الوطن وفتح تحقيق للوقوف على تفاصيل الحادث.
