فلاش أنفو 24 – خالد الناشيط.
بدأت النقابات تحركاتها بمناسبة عيد الشغل وأول خرجاتها تمتلت في الجامعة الوطنية للتعليم( FNE) التي دعت جميع منتسبيها من نساء ورجال التعليم إلى التعبئة الشاملة والتنسيق الجيد في الميدان تنديدا بما سمته السياسات الطبقية والتشريعات الرجعية في إشارة إلى إلى اتفاق 14 يناير 2023 دعما لنضالات الشغيلة التعليمية التي ترفضه.
أما في ما يخص المسائل الإجتماعية التي قسمت ظهر الطبقة الشغيلة ككل فقد دعت الجامعة إلى إعادة النظر في أسعار المواد الإستهلاكية الاساسية والمحروقات التي عرفت زيادة مهولة داعين إلى الأخد بعين الاعتبار تعزيز دور صندوق المقاصة لحماية القدرة الشرائية للمواطن البسيط وفي المقابل الزيادة في الأجور وتطبيق مسألة السلم المتحرك للأجور ليتماشى مع ظاهرة الغلاء التي يعرفها السوق الوطني مع إقرار للعدالة الضريبية على الدخل وفرض ضريبة الثروة لتحقيق عدالة اجتماعية وتحمل الدولة مسؤوليتها في حماية القطاع العمومي ومؤسساته من تعليم وصحة وحريات عامة وغيرها.
أما فيما يخص المسائل العالقة فقد دعت النقابة إلى إدماج الأساتذة واطر الدعم الذين فرض عليهم التعاقد ومربيات التعليم الأولي واصلاح أنظمة التقاعد واحترام الدولة بالتزاماتها والاتفاقيات التي وقعتها مع مختلف الأطراف لتسوية الملفات العالقة ورفع كل أشكال الظلم والاستغلال والسخرة التي تمارسها شركات المناوبة وبعض الجمعيات على عمال الحراسة والنظافة ومربيات التعليم الأولي.
