كريم لعميم/فلاش انفو24
يعيش الشباب بمدينة الجديدة إحباطا وآلاما واغترابا داخل وطنه وبعض الظروف التي ” تمرض ” و ” تنغص ” عليه حياته في ظل أحلام وردية عاشها في الانتخابات الاخيرة آملا أن تتحسن أحواله وتتحقق آماله في إيجاد وظيفة جيدة ودخل مادي معقول وسكن آمن وفرصة لإتمام مراسم ارتباطه بمن يحب و يعشق.
أحلام مرتبطة بمجيء يوم يتمتع فيه بالكرامة والحرية ويتصالح مع من يتولون المسؤولية في مدينته فيكفي ما عانوه من تهميش حقيقي وبطالة. وإلى جانب التهميش المجتمعي فالشباب الجديدي يعاني حاليا نوعا من التهميش الوظيفي ففكرة تقديم رخص للعمل الحر و الموسمي او اشراكه في الوضيفة العمومية مثلا لاتزال مستبعدة وغير مطروحة في مدينتنا رغم المناداة بتبسيط الوثائق و تسريع مساطر استخلاص الرخص طالما يتحقق لها شرط الكفاءة وحسن الأداء.( موضوع الرخص بالجديدة سنتطرق له في مادة خاصة )
للأسف فجماعة الجديدة عندما تكون لديها مشاريع تسعى لإنجازها فبدلا من منح الفرصة لأبناء المدينة وشبابها لتنفيذها تتركها لاخرين و هذه ” حريرة أخرى….
