مكتب خنيفرة
مراسلة فريد نعناع
وهي على مشارف إمتحانات الموحد لنيل شهادة التعليم الإعدادي أضعف داء السكري التلميذة ريم الغيري والتي كانت تتابع دراستها بمؤسسة محمد السادس بخنيفرة ، مما جعل والدتها تهم بها إلى المركز الإستشفائي حيث ألح الأطباء على مكوثها به تحت الرقابة الطبية .
مبادرة حسنة أقبل عليها أستاذان بنفس المؤسسة تطوعا بعد الإجراءات اللازمة وبتنسيق مع إدارة مؤسسة محمد السادس وإدارة المستشفى لتجتاز التلميذة المشهود لها باللمعان وسط زملائها إمتحانات الموحد المحلي لنيل شهادة التعليم الإعدادي والذي سجلت فيه أعلى المعدلات من داخل قاعة بجناح طب الأطفال حيث وفرت لها إدارة المستشفى مشكورة والحراسة العامة كل الشروط اللازمة لذلك تحت رقابة الأستاذين .
وفور علمه بالخبر تم ربط الإتصال بالسيد المندوب الإقليمي للصحة ، والسيد مدير المركز الإستشفائي للإستئذان حول التصوير داخل المستشفى سارع طاقم فلاش أنفو 24 إلى المركز الإستشفائي بخنيفرة لتغطية هذه المجهودات المحمودة التي تعود لعدة أطراف متدخلة ، فتم أخذ تصريحات للأستاذين المراقبين ولوالدة التلميذة التي عبرت عن شكرها وإمتنانها لهما ولكل من ساهم من قريب أو بعيد .