مكتب خنيفرة
مراسلة فريد نعناع
في جو بهيج مفعم بالأحاسيس الوطنية ، خلدت أسرة المقاومة وأعضاء جيش التحرير والمجلس الجماعي لخنيفرة اليوم الإثنين 15 غشت 2022 بفضاء المقاومة التابع للمندوبية الإقليمية لخنيفرة الذكرى 43 لإسترجاع إقليم وادي الدهب إلى أحضان التراب الوطني بعد كل المحاولات اليائسة لأعداء الوحدة الترابية والتي باءت جميعها بالفشل أمام قوة الإرادة والعزيمة الشديدة للمغرب ملكا وشعبا .
وقد كان اللقاء تحت إشراف السيد المندوب الإقليمي للمقاومة وأعضاء جيش التحرير بخنيفرة ، والسيد رئيس وبعض أعضاء المجلس الجماعي لخنيفرة ، والسيد قائد المقاطعة الثالثة بالمدينة ، وفعاليات مدنية وسياسية وحقوقية وابناء لبعض المقاومين المحليين ، حيث تم سرد محطات الكفاح الوطني لأجل الحرية والإستقلال من طرف السيد المندوب الإقليمي وآخرها موضوع الإحتفالية ، كما تناول السيد رئيس المجلس الجماعي في كلمته عمل المجلس على إطلاق أسماء لمقاومين ومقاومات لتكون تسمية لعدة ممرات وشوارع جديدة بالمدينة لم تسمى بعد ، وتأتي البادرة عرفانا لهذه الفئة بتضحياتها في سبيل الله ولأجل قيام بلد مستقل ومكتمل المساحة والسيادة كثقافة للعرفان من جهة ، ومن جهة أخرى ترسيخ هذه الأسامي في ذاكرة الأجيال الصاعدة من جهة أخرى ، كما تلت الكلمتان مداخلات لفعاليات مدنية في هذا الصدد .
وتعود الذكرى الخالدة إلى 14غشت 1979 حين وفدت على عاصمة المملكة المغربية بالرباط وفود علماء ووجهاء وأعيان وشيوخ وممثلي إقليم واد الدهب ، حيث جددوا وأكدوا بيعتهم لأمير المؤمنين الملك الراحل الحسن الثاني ، معبرين على تعلقهم بأهداب العرش العلوي المجيد وولائهم وإخلاصهم للسدة العالية بالله ، على هدى آبائهم وأجدادهم ، واصلين الماضي بالحاضر وبوحدة التراب الوطني وقداسته من طنجة إلى لگويرة .