أدانت الغرفة الجنائية الإبتدائية التابعة لمحكمة الإستئناف بالدار البيضاء، مؤخرا، شخصا في عقده الثاني ينحدر من جماعة أمالو بإقليم تارودانت، متهم بقتل مشغله، بـ30 سنة سجنا نافذا.
وتعود تفاصيل هذه النازلة إلى شهر شتنبر من السنة الماضية، حيت أقدم الجاني على وضع حد لحياة مشغله بمدينة الدار البيضاء، ثم وضعه في برميل بلاستيكي وسافر به عبر حافلة لنقل المسافرين، من البيضاء إلى مسقط رأسه بإقليم تارودانت.
وأقدم الشاب العشريني بإنهاء حياة مشغله بشاقور، داخل المحل التجاري المتخصص في بيع الملابس الجاهزة بحي الفرح بالدار البيضاء، بعد أن رفض منحه مستحقاته.
وحاول الجاني، التخلص من جثة الضحية، بوضعها في برميل بلاستيكي مغلق بإحكام، ليقوم بعد ذلك باعتراف لشقيقه عن الجريمة، ويتم إشعار السلطات المحلية ومصالح الدرك الملكي، بتفاصيل الواقعة، وعرضه على الوكيل العام الذي أمر بإيداعه سجن آيت ملول.
