فلاش انفو24:عبد العزيز احنو
علم موقع فلاش انفو24 من مصادر جد عليمة أن صراعا نشب بين أعضاء المجلس الجماعي بسوق حد واد إفران مؤخرا حيث تمت زعزعة الأغلبية التي يتراءسها حزب السنبلة ، وطالبت المعارضة التي شكلت أغلبية بتنسيق مع الرئيس الحالي بدورة إستثنائية من أجل إقالة المناديب وأعضاء اللجن بسبب عدم توصل الأعضاء بالتقارير والمحاضر ، حيث تم تبادل التهم بين الأعضاء الحركيين الرئيس الحالي وبعض الأعضاء من جهة ، حول اختلالات مالية وإدارية ، وبين رئيس مجموعة الجماعات الموالي للرئيس السابق اوزين من جهة ثانية .
والذي يقوم بضغوطات كبيرة من أجل إبقاء الأمور على ما هي عليه و حتى يحافظ على تسيير الجماعة من طرف الحركيين و يتمكن من ابقاء الرئيس الحالي لمجموعة الجماعات بإفران بمنصبه الحالي ، لاسيما وأنها حازت على مبلغ 800 مليون سنتيم مؤخرا من جهة فاس مكناس التي يتراءسها امحند العنصر ، انشق الفريق الحركي وضم الرئيس الحالي وعضو آخر عن حزب الحركة الشعبية الى الأغلبية التي تضم 9 أعضاء من مجموع 16 العضو ، ليطالبوا بدورة استثنائية بجدول أعمال يضم نقط اسقاط المناديب واللجن ، وقد تم إيفاد مدير جديد لمصالح الجماعة ، من أجل تهدئة الأوضاع ، غير أن الأمور قد تشهد تصعيدا كبيرا في الأيام القادمة لاسيما وأن بعض الأعضاء يطالبون عامل الإقليم بإيفاد لجن عن المجلس الأعلى للحسابات وإدارة المفتشية الترابية من أجل التدقيق في ميزانية الجماعة ومواردها منذ عهد الرئيس السابق أوزين للوقوف على العديد من الإختلالات بميزانية الجماعة .( حسب ما صرح به أحد الأعضاء ).والتي عرفت اختلالات بالجملة ابان ولاية اوزين لرئاسة الجماعة خاصة في بعض المشاريع الرياضية والتجهيزات .
ترى هل سوف تنجح الأغلبية الحالية في زعزعة قصر الحركيين بسوق حد واد إفران الذي يحاول عضو المكتب السياسي اوزين ، المحافظة عليه بشتى الوسائل أم أن تدخل عاملي قد يهدئ الأمور عبر إيفاده الكفاءة زاقا حسن الكاتب العام السابق بجماعة عين اللوح ، لتمكين الحركيين من الإمتيازات والحفاظ على رئاسة مجموعة الجماعات الحركية لنيل رضا مسؤولي حزب السنبلة ،