فلاش انفو24:محمد هيلان
بما ان التوأمة بين الأندية الرياضية لكرة القدم هو الأساس للاتفاق على التعاون في مجال الساحرة المستديرة و بإعتبار ان المبدأ السليم ضمن الاتفاقية هو التعاون المستمر بين الأندية مما يقوي الروابط وتعزيز الثقة بين البلدان التي تنتمي إليها الاندية لخلق لقاءات تنافسية و تنظيم تظاهرات رياضية عالمية يقام لها احتفالات بحضور قادة او رؤساء الفرق و تبادل الزيارات لتوطيد العلاقات العامة.
وقد ولدت الفرصة الذهبية لجمعية الرميلة الرياضية لكرة القدم التي عملت على تأسيس مدرسة للأطفال يتدربون فيها طيلة السنة من أجل رفع مستواهم و مهارتهم و كذا تشجيعهم في مجال الرياضة و التشبع بالروح السامية لتحقيق التوازن الأساسي للأطفال لخدمة مجال كرة القدم ، و به قرر النادي الرياضي المنبتقة عنه جمعية بونيتي فيتشيو للهواة بإيطاليا تأسيس توأمة مع جمعية الرميلة الرياضية لكرة القدم بالصويرة بإسم التكامل.
وسوف يستضيف نادي بونتي فيتشيو الإيطالي pontevecchio calcio فريقًا من الأطفال الصويرين الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و 14 سنة و الذي يحتويهم النادي المغربي الصويري جمعية الرميلة الرياضية بالصويرة، و بعد ان يصل جميع أطفال الصويرة إلى ملعب dall’ara لمشاهدة المواجهة بين المنتخب الإسباني و نظيره المنتخب الإيطالي ستكون هناك فرصة لبعض الأطفال من الصويرة للدخول إلى الميدان مع المنتخب الوطني الإيطالي .
ولا شك ان هذه المبادرة الاستثنائية بالنسبة لمدينة الصويرة تنبع من إيمان راسخ بالعمل الجاد و المسؤول الرامي لتحقيق الأهداف المرجوة و النبيلة و تقريب المسافات بين البلدان.
وتجدر الإشارة الى انه يلعب ضمن تشكيلات pontevecchio عدة فتيان من أصول مغربية
لا يزالون يتمتعون بعلاقات جيدة ،لذلك سيتم استضافة أطفال الصويرة المسجلين بمدرسة الرميلة لكرة القدم من طرف أسر لاعبي نادي بونتي فيتشيو يوم 13 يونيو 2019 بمدينة بولونيا بإيطاليا.
و سوف لن تقتصر الزيارة على ما هو رياضي بل ستشمل زيارات لمجموعة من الأماكن العمومية بإعتبار ان مدينة بولونيا هي عاصمة الثقافة الأوربية حيث سيتم زيارة متحف دوكاتي ، الكائن بميدان ألبرتو ماريو ، وسوف يلعبون أطفال الصويرة مباراة ودية تجمعهم بلاعبي فريق بونتي فيتشيو لختم التوأمة بحضور نائب قنصل إيطاليا ونائب قنصل المغرب و مجموعة من المسؤولين.
وضمن هذه الاتفاقية التي ستؤسس سيتم التوقيع علي بنود معينة كأداء تجارب ودية ،و تبادل الخبرات خصوصا في مجال تنظيم اكاديمية او في جانب المدارس الرياضية وايضا في التعاقدات وتبادل المنافع عموما لتعزيز العلاقات الثنائية بين الأندية وبلدانها مما يخلق مزيدا من التفاهم والعلاقات المتينة بين الفرق العربية و الأوروبية التي تربطها القيم الإنسانية.
