فلاش انفو24:محمد هيلان
ان تلتمس العذر لأخيك و ان تقدر حقا كل ما يعانيه من أعباء الحياة و ان تتضامن مع المحتاج و تساعد المريض و تأخد بيد كل ضعيف فذلك من المبادئ و القيم الإنسانية الصافية و الأخلاق الفاضلة التي يجب ان يتصف بها كل إمرئ .
الحقيقة ان مسجد التجزئة الخامسة بالصويرة يعاني مند مدة من ظواهر و سلوكيات لا تمت بصلة لما يجب ان تكون عليها مساجدنا ،بيوت الله بيوت السكينة و الإطمئنان ،بيوت يقصدها الناس على اختلاف أشكالهم و انواعهم بغض النظر عن قياس إيمانهم.
لكن هذا المسجد بالذات أصبح فضاء للكلام البعيد عن كلام الله ،اصبح المسجد لا يوفر السكينة و الإطمئنان للمصلين فما يكبر الإمام لتبدأ الصلاة حتى تسمع الصراخ و الجري مما يسبب في التشويش على المصلين الذين يأسوا بعد ان تحدثوا مع المسؤولين بالمسجد من أجل إيجاد حلول مناسبة لمثل هذه الظواهر التي تسيء للمسجد.
فتوى دار الإفتاء
فلا حرج عليكم في إخراج ذلك الرجل من المسجد لصيانة بيوت الله تعالى عن النجاسة والعبث الذي يقع من المجنون، وإذا كان النبي صلى الله عليه وسلم أمر بإخراج من وجدت منه ريح الثوم، كما في صحيح مسلم أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: لقد رأيت النبي صلى الله عليه وسلم إذا وجد ريحهما من الرجل في المسجد أمر به فأخرج إلى البقيع.
فكيف بالمجنون الذي يشوش على المصلين لا سيما إذا كان متنجس الثياب فهو أولى بالإخراج، وقد نص الفقهاء على أن المجنون يمنع من دخول المسجد كما جاء في مطالب أولي النهى من كتب الحنابلة: .. منع نحو سكران كمجنون منه، أي المسجد، صيانة له.. انتهى.
وجاء في فتاوى اللجنة الدائمة: .. على ولي أمر المجنون منعه من دخول المسجد، دفعاً لأذاه عن المسجد والمصلين.