أصبحت لا تخلو صلاة الا برنين الهواتف، حيث قبل و أثناء و بعد كل صلاة من الصلوات التي أصبحت لا تقام و لا تنتهي الا على إيقاع الأغاني المحملة بالهواتف الذكية ، في كل صلاة يحدث أن ترن هواتف ، وما إن تتوقف حتى ينطلق رنين هاتف آخر لتبدأ سيمفونية موسيقية على نغمات بيتهوفن أو نانسي عجرم أو أحد المغنين الشعبيين، ورغم أن بعض المصلين يحرصون على أن يضعوا آيات قرآنية أو أمداح نبوية كرنات لهواتفهم إلا أن ذلك لا يخفف من الإزعاج الذي يتسببه الهاتف للمصلين وتأثيره على تركيزهم وخشوعهم خلال الصلاة.