محمد هيلان
المعلوم و الطبيعي ان يحتج المواطن على حقوق مكتسبة او مطالب تتعلق برفع مستواه المعيشي ، كالزيادة في الأجور و الاستفادة من امتيازات وظيفية ،مهنية و غيرها .
لكن ان يحتج المواطن في القرن 21 و في سنة 2019 على عدم الاستفادة من الماء الصالح للشرب و الذي يسدد مستحقاته مسبقا فهذا يعتبر عجب العجاب.
في الوقت الذي يضمن فيه دستور المملكة المغربية الحقوق الضرورية للمواطن ، و في الوقت الذي تعمل فيه الدولة المغربية بقيادة الملك محمد السادس نصره الله على ان يتم فك العزلة عن المناطق القروية و ان تستفيد ساكنة الدواوير من استعمالها للطرقات بعد اصلاحها و التنقل و التمدرس اليوم نرى العديد من الأسر بإقليم الصويرة يعانون العطش في هذا الشهر الكريم رمضان المبارك و بالمقابل دون تحريك ساكن من أجل دراسة وضعية ساكنة همها الوحيد و مطلبها الأوحد ان تستفيد من المادة الحيوية الماء.
هل المكتب الوطني للكهرباء و الماء الصالح للشرب قطاع الماء عاجز عن إيجاد الحلول المناسبة و الملائمة لإيقاف معاناة ساكنة دواوير جماعة أكرض؟
هل السادة المسؤولين المحليين بالصويرة غير قادرين على ضبط هذه الوضعية الحرجة بإقليم وقعت به فاجعة الجوع ولا مقدرة له في تقبل واقعة العطش ؟