محمد هيلان
علمنا من مصادرنا المؤكدة ان السيد محمد حبيبي رئيس فرقة الشرطة المدرسية بالصويرة قام رفقة العناصر الأمنية التابعة له بالتواصل المباشر مع مجموعة من التلاميذ بمختلف المؤسسات التعليمية العمومية من أجل تحذيرهم من ادمانهم على مجموعة من الألعاب الإلكترونية الخطيرة ، و ذلك بسبب ما تحدثه من تأثير على التلاميذ المهوسين بهذه الألعاب.
ولعل ان هذا التحذير و التنبيه بخطورة هذه الألعاب الإلكترونية التي تصدرت حديث مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي والمنصات الإعلامية حول العالم، باتت مصدر تهديد كبيراً للتلاميذ والأطفال والمراهقين؛ إذ إنها أصبحت تحصد أرواح الآلاف حول العالم بعدما انتشرت بين الأطفال والمراهقين كالنار في الهشيم إذ يسهل الولوج إليها سواء عبر الحواسيب أو أجهزة الهواتف المحمولة وغيرها.
ان المسؤولية تقع على عاتق الجميع، فمن ناحية الدولة، عليها ايجاد مساحات كبيرة للشباب لتمضية الوقت بالإضافة إلى بعض التعديلات في المناهج التربويّة أما الأهل فعليهم اعتماد سياسة الترغيب والترهيب، فلا يُسمح له اللعب إلى لأوقات محددة وفي حال كان حسن التصرف في المنزل والمدرسة مثلاً، والنقطة الأهم هو احتضان الأطفال لعدم اللجوء لأي مكان آخر.