عقب جلسة الاسئلة الشفوية التي انعقدت يوم الاثنين 22 أبريل 2019 بمجلس النواب، و التي تلتها جلسة عامة لإنتخاب رؤساء اللجان الدائمة المكونة لمجلس النواب ، فقد
تم التصويت على البرلماني محمد ملال عن الفريق الاشتراكي رئيسا من جديد للجنة التعليم والثقافة والاتصال و تمكن من حصوله على 168 صوتا.
و لا شك ان تجديد الثقة في البرلماني محمد ملال، الذي يشغل منصب عضو المكتب السياسي لحزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية ، ليترأس من جديد لجنة التعليم والثقافة والاتصال، ينم عن اعتراف كبير للسيد ملال بما قدمه من جهود جهيدة ، و تدبير حكيم، لملفات شائكة على رأسها إشكالية لغة التدريس و التحديات المصاحبة لها ، كما ان تجديد هذه الثقة لم يأتي الا بناء على تحقيق مجموعة من النتائج جاءت متوازية مع التواصل الدائم للبرلماني محمد ملال، و مختلف الفاعلين المحليين و المركزيين و الدوليين كلقائه مع رؤساء الجماعات الإفريقية.
ولعل ان اجتهاد البرلماني محمد ملال رئيس لجنة التعليم والثقافة والاتصال بمجلس النواب، كان مسبقا بخطوات عملية و حضور مستمر لمجموعة من التظاهرات الثقافية والاجتماعية، و مشاركة فعالة لإعداد ومناقشة حيثيات تتعلق بمنظومة التربية و التكوين ، و تقديم مشاريع كثيرة حول ما يتعلق بالتعليم و الثقافة و الإتصال ، فعلى سبيل المثال لا الحصر : تقديم مقترح القانون التنظيمي المتعلق بمراحل تفعيل الطابع الرسمي للغة الأمازيغية، وكيفيات إدماجها في مجال التعليم وفي مجالات الحياة العامة ذات الأولوية ، ثم تقديم مشروع مرسوم بقانون رقم 2.16.837 يقضي بتغيير القانون رقم 77.03 المتعلق بالاتصال السمعي البصري، و كذا تقديم مقترح قانون يقضي بتغيير المادة 125 من القانون رقم 88.13 المتعلق بالصحافة والنشر.
و ان من المشاريع المقترحة و الخاصة بلجنة التعليم والثقافة والاتصال التي يرأسها البرلماني محمد ملال عن دائرة الصويرة فريق الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية الذي نجح في اقتراحه حيث تمت المصادقة على المشروع المقترح بتاريخ 23 يوليوز 2018 ، وكانت نتيجة التصويت بالموافقة على المشروع بمجلس النواب بالأغلبية: حيث بلغ الموافقون: 88 فيما بلغ المعارضون: 16 و الممتنعون: 26.
وقد يضن العديد من المتتبعين للشأن العام ان لجنة التعليم والثقافة والاتصال بمجلس النواب تنحصر في تقديم مقترحات او الحضور لتظاهرات و المساهمة فقط في أنشطة لها علاقة بمجالها، الا انه و بعد المواكبة و التتبع لهذه اللجنة يتضح انها و بجميع اعضائها 44 يعملون بكل روح عالية و مسؤولية واعية.