بعد شكايات مواطنين من اجل رفع ضرر مخبزة باب النخيل عن ساكنة العزوزية تم بالفعل نهاية شهر مارس الماضي حلول السلطة المحلية و عناصر القوات المساعدة و على رأسهم قائد الملحقة الإدارية سيدي غانم.وتم تحرير الملك العمومي ورفع الضرر عن الساكنة.
لكن بعد مرور ايام قليلة عاد مكتري هذه المخبزة إلى ممارساته التي تضر بالساكنة متعنتا بقوة جبروته ومعرفته برجال السلطة واعونها حيث قام بإعادة الحديد و الأغطية البلاستيكية بالواجهة و بالزقاق المحادي واحتل الملك العمومي ووضع طاولات للإعداد الخبز التي تعرقل السير و بعض المعدات ضاربا عرض الحائط تعليمات السيد والي جهة مراكش اسفي معتبرا نفسه فوق القانون .
وقد تصرف المعني بالامر معتمدا على قانون الغاب غير مكترت للتعليمات التي أعطاها الوالي في هدا الموضوع لكن التساؤل الدي يطرح نفسه ما الجدوى من زيارة إحدى اعوان السلطة باستمرار لهده المخبزة ان لم يتم إبلاغ المسؤولين ؟!! وهل سبب زيارته لها مقابل الذي يتلقاه لتستر على افعاله!!!! وما دور اعوان السلطة يترى!!! هل هناك ايادي خفية حول مايقوم به مكتري هاته المخبزة التي تزيده تعنتا واصرارا على افعاله المضرة بالساكة!!!!
لذالك فساكنة العزوزية تناشد من جديد لتدخل السلطات المحلية من اجل ازالة وجبر هدا الضرر الذي تعاني منه لان القانون ماوضع الى لضمان وراحة واستقرار افراد المجتمع والضرب على ايدي المعتدين كما انهم واثقين كل الثقة من انصافهم ورد الاضرار التي يعانون منها.