تعرف قضية الطفل المسمى عمران كرامة ضحية الخطأ الطبي الذي نتج عنه احداث عاهة مستديمة من طرف مصحة الشفاء بمراكش تطورات خطيرة لم تكن بالحسبان.
وتوصلت الجريدة من مصادر مطلعة أن محمد المديمي رئيس المكتب التنفيذي للمركز الوطني لحقوق الانسان بالمغرب رافق يومه الجمعة أب الطفل عمران ضحية الخطأ الطبي إلى مقر الشرطة القضائية بولاية الأمن بمراكش والتي فتحت تحقيق بتعليمات من وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بناء على شكاية وضعتها المحامية بهيئة مراكش ذ. فاطمة الزهراء الرجواني نيابة عن والد الطفل ضد مسؤولي مصحة الشفاء والطبيب التابع للدولة الذي أجرى عملية بتر قدم الطفل عمران دون موافقته نتج عنه عاهة مستديمة.
وحسب المعطيات المتوصل بها ان الشرطة القضائية بولاية الأمن بمراكش استمعت لأزيد من أربع ساعات لولد الطفل عمران حول تعرض ابنه لعمليات على مستوى أسفل رجل ابنه عمران نتج عنه خطأ طبي تلاه تعفنات وتشوهات تستلزم عملية جراحية لبثر ماتبقى من رجله.
وبعد انتهاء مسطرة الاستماع إلى والد الطفل الضحية انتقلت فرقة من الشرطة القضائية بولاية الأمن بمراكش لاستدعاء مدير مصحة الشفاء والطاقم الطبي وطبيب الدولة المسمى ادريس الخادير الذي يعمل بمستشفى ابن زهر الذي اشرف عن العملية واختفى عن الانظار في ضروف مشبوهة.
و تزامن وجود الشرطة القضائية بولاية الأمن بمراكش بمصحة الشفاء مع وجود محمد المديمي رئيس المركز الوطني لحقوق الإنسان بالمغرب رفقة مفوض قضائي لمعاينة انتقال الطفل عمران من مصحة الموت إلى المستشفى الجامعي محمد السادس لإجراء عملية استئصال جزء من رجل الطفل التي أصيبت بتعفن وتقيح وهو ماجعل الطفل في وضعية جد خطيرة.
وفي اتصال هاتفي بحمد المديمي رئيس المكتب التنفيذي للمركز الوطني لحقوق الانسان بالمغرب صرح ان المركز اشرف على عملية نقل الطفل عمران للمستشفى الجامعي محمد السادس لإجراء عملية يوم السبت وبثر جزء من رجل الطفل الضحية.
وأضاف محمد المديمي أن مصحة الموة ارتكبت جريمة في حق طفل بريئ ويجب على والي جهة مراكش آسفي إغلاقها وهي كانت في عدة مناسبات موضوع شكايات وإغلاق من طرف السلطات.
وأضاف ذات المتحدث أن المركز الوطني لحقوق الإنسان سيراسل الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بمراكش ووالي الجهة ووزيز الداخلية و الديوان الملكي حيث لايمكن السكوة عن بناية ضاهرها العلاج وباطنها مجزرة.