جلالة الملك محمد السادس : الـرعـايـة الصحيـة الأوليـة تكتسـي أهميـة بـالغـة لتحقيـق التغطيـة الصحيـة الشـاملـة

مكتب مراكش8 أبريل 2019
جلالة الملك محمد السادس : الـرعـايـة الصحيـة الأوليـة تكتسـي أهميـة بـالغـة لتحقيـق التغطيـة الصحيـة الشـاملـة

 

أكد صاحب الجلالة الملك محمد السادس أن الـرعـايـة الصحيـة الأوليـة تكتسـي أهميـة بـالغـة فـي اتجـاه تحقيـق التغطيـة الصحيـة الشـاملـة، بـاعتبـارهـا تتجـاوب مـع التحول الكبيـر الـذي يجتـاح العـالـم، ويتحـدى المنظـومـات الصحيـة، وكيفيـة تمـويـل الـرعـايـة الصحيـة، عـن طـريـق اعتمـاد آليـات تعـاضـديـة وتضـامنيـة لمـواجهـة المخـاطـر والنفقـات الصحيـة المتـزايـدة.

ولضمـان نجـاعتهـا، يضيف جلالته في رسالة للمشاركين في فعاليات الاحتفال باليوم العالمي للصحة، لسنة 2019، يتعيـن اعتمـاد تمـويـلات مبتكـرة للخـدمـات التـي تـوفـرهـا، خصـوصـا فـي وقـت يشهـد ارتفـاع التكـاليـف، وتـزايـد وتيـرة شيخـوخـة السكـان، وزيـادة الأمـراض المـزمنـة، وتـوافـر عـلاجـات جـديـدة ذات تكلفـة أكبـر. وهـو مـا يتطلـب البحـث أولا، عـن آليـات للحـد مـن جوانـب هـدر التمـويـل، وضعـف الفعـاليـة.

وأكد جلالة الملك عـلى ضـرورة خلـق دينـاميـة جـديـدة، لتجـاوز مختلـف الإكـراهـات والمعيقـات، يكـون إصـلاح منظـومـة الـرعـايـة الصحيـة الأوليـة أحـد أهـم مرتكـزاتهـا، بالمـوازاة مـع الالتـزام بالمضـي قـدمـا نحـو تحقيـق التغطيـة الصحيـة الشـاملـة، فـي أفـق 2030.

وأكد جلالته أن هـذا الهـدف هو الـذي “نسعـى جـاهـديـن لبلـوغـه، مـن خـلال تفعيـل وتعـزيـز سيـاسـات الحمـايـة الاجتمـاعيـة، ومـواصلـة التنفيـذ التـدريجـي للتغطيـة الصحيـة الأسـاسيـة لتشمـل جميـع المـواطنيـن بمختلـف شـرائحهـم وفئـاتهـم”.

الاخبار العاجلة