الصويرة:محمد هيلان
الأغلبية الساحقة داخل المجتمع الصويري، أصبحت تنهج مبدأ الاستقواء رغم التفوات الحاصل بين الناس في الحياة العامة و الخاصة.
و بعيدا عن المفهوم الحقيقي للإستقواء الذي يتجلى في إبراز العضلات الجسدية ضد شخص ضعيف، نحب الإشارة الى أن الاستقواء الذي نريد التركيز عليه في هذا المقال، هو استقواء أضحى ظاهرة بمدينة الصويرة ، حيث المضايقة المتكررة بالكلام او التهديد المباشر الذي يحمل في طياته مجموعة من الإشارات التي يراد منها تخويف و ترهيب و في نفس الوقت تسجيل نقط غالبا ماتكون سياسية يستعملها المستقوي مختبئا وراء الدفاع المزيف عن المصالح العامة.
كلمات كثيرة و مختلفة تجسد حقيقة الاستقواء منها :
و الله تانصيفطك للحبس ، و الله تنخرج عليك ، و الله تنربيك ، و الله تنخرجك من هاذ البلاد ، و الله تنشوه بيك ،هذه الكلمات التهديدية و غيرها ككلمات الترهيب و التخويف منها : راه تنعرف الوكيل ، راه تنعرف القاضي ، راه تنعرف العامل ، راه تنعرف الوزير ، راه تنعرف………………….. الخ ، كلها كلمات يرددها أغلبية الناس و يراد بها إبراز القوة للمستقوي.
و هناك استقواء جديد عبر الاجهزة الالكترونية ، حيث ببضع نقرات فقط على لوحة مفاتيح الكمبيوتر و استعمال أسلحة المواقع الاجتماعية خاصة الإخبارية، يمكنك ان تشوه سمعة شخص او تدمر حياته و حياة أسرته بإستخدام و استغلال هذه الوسائل التقنية التي أصبحت هي المعيار الوحيد للإستقواء .