العذر اكبر من الزلة .
رئيس جماعة اولاد يحيى لكراير يقع في المحضور.
بعدما وجه له عامل الاقليم استفسار حول تنازل كتابي ، رد رئيس جماعة اولاد يحيى لكراير بجواب كتابي . اورد فيه انه بصفته رئيسا للمجلس استجابة لطلب الاغلبية المطلقة لتقديم تنازل . والحقيقة ان مجلس الجماعة لا علم له بما قام به الرئيس . وان هذا المعطى لم يدرج في اي دورة من دورات المجلس . مما يعتبر تدليسا في الجواب الذي تقدم به الرئيس .
ومن تم فان الملاحظات الاولية في رد الرئيس هي :
ورد فيه ان الاغلبية والمعارضة هي من طلبت تقديم تنازل . وهذا عذر اكبر من زلة بحيث ان المجلس لم يدرج هذا المعطى قطعا في اي دورة للمجلس . وهذا اتهام اخر للمجلس .
وااملاحظة التانية ان تحدث عن نفس الحالة بزاكورة والخقيقة ان جواد الناصري تم طرده من الحركة الشعبية قبل الترشح باسم البام في الانتخابات البرلمانية 2016 .
وااملاحظة الثالتة في الجواب ان الرئيس متناقض في الجواب . بحيث اصبح يحلل ويناقش امور قانونية حسمها المشرع .
لذالك فان اعضاء المجلس الجماعي، يستنكرون اقحامهم في هذا الجواب دون علمهم باي وسيلة متى وفي اي وقت تم تقديم هذا التنازل . ولا علم لهم بهذا الاجراء الذي اتخده الرئيس . مطالبين السيد العامل بعرض الملف للمحكمة الادراية لعزل الرئيس .
مراسلة ابراهيم العثماني