المعادلة الصعبة بين المجالس المنتخبة ومصالح العمالة باقليم الصويرة.
من الأمور التي سوف تطرح من جديد رغم مضامين الخطب الملكية الاخيرة هو كيفية تحقيق الالتقائية في السياسات العمومية بين المجلس البلدي وحليفه المجلس الإقليمي وباقي المصالح الخارجية لعمالة إقليم الصويرة.
فالمجتمع المدني ما زال مهمشا وقليلا ما يستشار في التذبير المحلي وحتى اذا تم ذلك يكون لمطامع ومنافع خاصة وهذا هو سبب تعثر المشاريع وعدم تنفيدها في وقتها المحدد.
وهذه الوضعية أن استمرت في ظل الحركة الواسعة التي عرفتها السلطة الترابية بالإقليم فسوف يؤدي ثمنها الفئات المهمشة التي لا تجني ألا القليل من كل المبادرات التنموية للسياسات العمومية.
بالقوانين التنظيمية المتعلقة بالسلطات الثلاث المجلس البلدي +المجلس الاقليمي +عمالةالاقليم بمصالحها الخارجية لا تكفي اذا لم يصاحبها احساس صادق بالاخطار التي تتربص بالمغرب في حالة بقيت الأنانية وتعظيم الذات والتكبر بين من يوقع على المال العام.
ذهب الزمان الذي كانت الوقت فيه سائبة اما الان فان إعداد الشباب العاطل سواء أصحاب الشهادات أو غيرهم هم عبارة عن قنابل موقوتة ممكن أن تنفجر اذا لم نقف صفا واحدا في وجه المشاكل الاجتماعية وعلى راسها التعليم الشغل الصحة والامن كما اصبح من غير الممكن الإستمرار في التلاعب بالمال العام عبر الصفقات المشبوهة والمشاريع المفبركة وإخفاء المعلومة على السكان واظهارها اللوبيات التي تزداد غنا على غنى وهي تظن أن الوقت لصالحها والعكس هو الصحيح.
جماعة الدروة تعاكس تطلعات المعاقين
ممدوح بندريويش28 ديسمبر 2018


مقالات ذات صلة
عامل سلا يشرف على عملية إنطلاق المبادرة الملكية مليون محفظة برسم الموسم2019- 2020
العثماني يؤكد على ضرورة مواصلة الجهود لتحقيق نتائج أفضل عبر نهج مقاربات جديدة
الشبيبة الاستقلالية بالحسيمة تندد لتهديد ساكنة اشاون بالافراغ
اشغال تهيئة حي بمراكش تثير غضب الساكنة
هاليلهودزيتش يكشف عن مفاجآت في لائحة الأسود الخاصة بمباراتي ليبيا والغابون
جلالة الملك يهنئ خادم الحرمين الشريفين بمناسبة الذكرى الخامسة لاعتلائه عرش المملكة العربية السعودية