*أطر و مفتشو المديرية الجهوية للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية بدرعة تافيلالت يشتكون لأخنوش الحيف و الظلم الذي طالهم و يطالبونه بالتدخل العاجل و الفوري لوضع حد للإحتقان الذي يشتغلون فيه مع المدير الجهوي.*
*وجه مستخدمو و مستخدمات المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية التابعون للمديرية الجهوية بدرعة – تافيلالت عريضة استنكارية تحمل أزيد من أربعين توقيعا ما يعادل نسبة 70% من الموظفين والمستخدمين*، *إلى السيد وزير الفلاحة عبدالعزيز أخنوش و إلى المدير العام للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية*، *معبرين فيها عن استيائهم العميق واستنكارهم الشديد للأوضاع التي آلت إليها ظروف العمل والاشتغال بجميع المصالح التابعة للمديرية الجهوية وذلك جراء التصرفات غير المسؤولة والتهجمات المتتالية التي ما فتئ يعتمدها المدير الجهوي منذ تعيينه على رأس الإدارة الجهوية للمؤسسة، والمتمثلة في* :
*ممارسته للعنف اللفظي والمخل للحياء و الضغوطات النفسية المستفزة واستعمال الشطط في تواصله مع المستخدمين* .
*عدم تزويد مصالح الجهة بالوسائل الضرورية لإنجاز المهام النبيلة للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية* *حرمان بعض المستخدمين من حقهم المشروع في التكوين المستمر*.
*نهجه لسياسة التقشف في صرف الاعتمادات المالية المخصصة للإطعام، الإيواء والتنقل لفائدة المستخدمين أثناء تأديتهم للمهام النبيلة المنوطة بهم.*
*عدم اصدار مقررات الإجازة السنوية برسم سنة 2018.*
*تجاهل و إقصاء مستخدمي المديرية الجهوية من بيطريين, مهندسين و تقنيين و عدم إشراكهم في أشغال المعرض الدولي للتمور وجميع التظاهرات الفلاحية في الجهة من أجل تبادل الخبرات و التجارب في ميدان الفلاحة مع مختلف الفرقاء المهنيين و الشركاء و معرفة مستجدات الفلاحة بالمغرب و العالم.*
*طمس طلبات الانتقال على مستوى الإدارة الجهوية و تعمد عدم إرسالها للإدارة المركزية من أجل البث فيها من طرف المدير العام للمكتب*.
*إجهازه على الحقوق المشروعة والمستحقة لبعض المستخدمين في التعويضات عن التنقل.*
*وحسب ذات العريضة التي توصلت بها جريدة النهضة بنسخة منها فكل ما ذكر أعلاه زاد من الاحتقان و تأزم أوضاع الاشتغال بالجهة, ما دفع ببعض رؤساء المصالح و المكلفين بتسيير بعض المصالح إلى تقديم طلبات الإعفاء من المهام*.
*و أظاف المتحدث للجريدة بأن المستخدمين الذين وقعوا هذه العريضة يرومون من ورائها فتح تحقيق في هذه النازلة ,والتدخل العاجل و الفوري لوزير الفلاحة السيد عبدالعزيز أخنوش من أجل وضع حد لمثل هذه التصرفات التي لا ترقى إلى مستوى المسؤولية ، ورفع الحيف و الظلم الذي يعاني منه مستخدمو المكتب التابعون للإدارة الجهوية بجهة درعة- تافيلالت.*
محمد الأمين لبيض زاكورة